مرحبا يا بنات شو اخباركم اليوم انشاء الله تكونوا بالف عافية المهم
هذه القصة عبارة عن شاب جميل واسمه احمد ومؤدب كان لديه صديقان عزيزان عليه الاول اسمه محمد و الثاني اسمه ادم كانوا الثلاثة يحبون الصيد كثيرا فبيوم من الايام ذهبوا للغابة لعلهم يجدون شيئا يصطادونه فوجدوا ذالك البرج الكبير كانوا يريدون اكتشاف ما يكون بداخله لكن احمد سمع صوتا مخيفا صادرا من خلف الاشجار التي بجانبهم فذهبوا ثلاثتهم فانقض عليهم ذالك الذئب الكبير المخيف فكان عليهم القفز بثلاث حفر ليضمنوا سلامتم لكن الشيء المحزن ان الحفر الثلاث كانت بطولهم اي لا سلامة فيها فجاء الذئب الكبير ورمى عليهم التراب ولم يتبقى سوى رؤوسهم من الحفر فكان كل ليلة يذهب الذئب ويأتي الى ان صرخ محمد و قال لاحمد ارجوك انقذني!ساعدني !سياكلنا هذا الذئب الشرس كلنا و انا لا اريد الموت ! فجاء الذئب و اكل راس محمد لان الذئب كلما راى احدا خائفا كان يقتله وفي اليوم الثاني صرخ ادم ايضا ارجوك انقذني يا احمد و كذالك اكل الذئب ادم و اصبحت الافكار و الاسئلة "ياترى هل سانفذ من هذا الوحش الضار"وكذالك في الايام المقبلة في الصباح جاء الوحش و مد راسه على احمد وكأنه يقول الى متى ستضل صامدا فقدرك سيكون كرفاقك الذين سبقوق و لكن احمد لم يرمش او يغلق جفنه بل ضل صامدا رغم الاسئلة التي تطرح راسه بعد ايام عدة كان احمد مريضا ومتعبا من الجوع و الالم وشدة البرد فاقترب الذئب الى وجهه وهز راسه يمينا و شمالا الي ان عض احمد اذنه فهرب الذئب متوجعا من هذه العضة و قرر ان يترك احمد و شانه فهرب احمد وهو حزينا على رفاقه فوجد تلك الصبية الجميلة مرمية على الارض من التعب فحملها و اخذها الى مكان امن الى ان استيقظت ووجدته نائما فقررت ان لا تنام الى ان تتعرف عليه وكذالك فعلوا تعرفت عليه واصبحت لورا صديقته و حكى لها القصة و بعد عدة ساعات عادوا الى قريتهم و تزوج منها وفي يوم من الايام طرق الباب طرقات خفيفة فتح الباب ثم وجد عجوزتان قالوا له هل تعرف ادم و محمد قال نعم ومن انتما قالوا له انا ام محمد و الاخرى انا ام ادم ثم قالوا والدمع سائل على خدودهما اينهما فسرد لهم القصة فبعد عناء طويل حتى ذهبتا من عنده و هو غاضب و لا يريد تذكرهما لان قلبه لا يتحمل فرقة اصدقائه الذين كانوا اصدقائه منذ الطفولة وبهكذا سرد ايضا هذه الحكاية لاحفاده و ه على فراش الموت بعد موت زوجته بمرض خطير ثم قال لهم اياكم ان تنسوا رفاكم ثم لفض انفاسه الاخيرة ومات